إن رؤيتنا الدينية والسياسية لبناء سوريا الجديدة، تقتضي

إن رؤيتنا الدينية والسياسية لبناء سوريا الجديدة، تقتضي: 1- دعم جهود المصالحة بين أبناء الشعب السوري على قاعدة الحقيقة والعدالة والاعتراف بحقوق كافة المكونات، بعيدا…

مؤتمر الإسلام الديمقراطي
المؤلف مؤتمر الإسلام الديمقراطي
تاريخ النشر
آخر تحديث


 إن رؤيتنا الدينية والسياسية لبناء سوريا الجديدة، تقتضي:

1- دعم جهود المصالحة بين أبناء الشعب السوري على قاعدة الحقيقة والعدالة والاعتراف بحقوق كافة المكونات، بعيداً عن وصاية الدول الخارجية، مع إنشاء لجان مصالحة محلية تشمل ممثلين عن كافة المكونات الدينية بما فيهم العلويين والمسيحيين والموحدون الدروز.

2- تعزيز الحوار بين المذاهب والأديان، والاعتراف بخصوصيات كل مكون دون وصاية، من خلال عقد منتديات دورية تشمل علماء دين من جميع الطوائف.

3- تعزيز موقع المرأة في المجتمع السوري كحق ومبدأ، انسجاماً مع روح الإسلام الديمقراطي، مع ضمان تمثيلها في المجالس التشريعية والتنفيذية.

4- إعداد مناهج تعليمية لجميع مراحل التعليم الشرعي ولحلقات القرآن ترتكز على مفاهيم الإسلام الديمقراطي المحمدي (كالعدالة، والتعدد، والشورى، والرحمة)، مع إدراج دروس عن تاريخ التعايش في سوريا.

5- تعزيز مشاركة المرأة والشباب في البرامج التوعوية والدعوية المستندة إلى الإسلام الديمقراطي، وإتاحة الفرصة لهم ليكونوا فاعلين في صناعة القرار والمبادرات المجتمعية، بما يعكس روح العصر ومقاصد الشريعة، ويضمن استمرار التجديد الفكري والتربوي.

6- تطوير مواد مرجعية ومنشورات تعريفية تُوزع على المؤسسات المدنية والعسكرية والدينية في سوريا، لتعريف شعبنا بكافة مكوناته كيف نريد سوريا أن تنهض بمبادئ الإسلام الديمقراطي وأسس التعايش السلمي.

7- مراقبة الخطاب الديني وتنقيحه من العنصرية والطائفية، واعتماد خطاب ديني وطني موحّد, لضمان وحدة الرسالة ومصداقية الخطاب.

8- تبني نظام لامركزي يضمن كافة الحقوق بما فيها الدينية دستورياً, لحماية كل مكونات المجتمع السوري.

وفي الختام، إن سوريا، بما تحمله من تاريخ مشترك، وثقافات متداخلة، وأديان متعددة، قادرة على النهوض من جديد إذا توفرت الإرادة الحقيقية، والجرأة الأخلاقية والنقدية الموضوعية، والعدالة في البناء. إن مؤتمر الإسلام الديمقراطي يرى أن الطريق لبناء وطن مستقر وديمقراطي يمر عبر تعزيز المواطنة المتساوية.

يداً بيد، نبني سوريا حرة ديمقراطية.

تخللت الجلسة عدة مداخلات، أكدت على الدور الحيوي للمرأة في صياغة خطاب ديني وسياسي أكثر إنسانية.

أكدت الدور مجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي استمراره في تنظيم مثل هذه الفعاليات الفكرية، إيمانًا منه بأن بناء سوريا المستقبل يتطلب رؤى دينية وسياسية منفتحة، إنسانيةفي قيم التعددية .

#مجلس #المرأة #في #مؤتمر #الإسلام #الديمقراطي

تعليقات

عدد التعليقات : 0