#قامشلو:
#نظّم #مؤتمر #الإسلام #الديمقراطي _ مركز بحوث الأديان والمعتقدات (قسم البحوث الإسلامية ) بالتعاون مع كوملايا روجآفاي كردستان #ندوة #حوارية تحت شعار “لا للتـ ـطرف، نعم للتنوع”، وذلك في صالة البرج بمدينة قامشلو / بمقاطعةالجزيرة. بتاريخ 18 تشرين الأول 2025.
حضر الندوة ممثلون عن الإدارة الذاتية الديمقراطية، والتنظيمات النسائية و مؤسسات وفعاليات مدنية مستقلة، وعدد من النشطاء والمثقفين والاحزاب السياسية ومجلس الأديان والمعتقدات.
بعد الترحيب بالضيوف وافتتاح الندوة من قبل نائب الرئاسة المشتركة لمؤتمر الإسلام الديمقراطي، مازن هاروني والإدارية في مركز بحوث الأديان والمعتقدات (قسم البحوث الإسلامية ) في المؤتمر شيرين أحمد، بدأت الندوة بالوقوف دقيقة احترام إجلالاً لأرواح الشهداء الطاهرة.
تضمنت الندوة محورين رئيسيين:
المحور الأول: التطـ ـرف وتأثيره على المجتمعات البشرية، الأسباب، النتائج، والحلول.
قدّمه كلٌّ من الأستاذ سيبان عبد الغفور عن كوملاليا روجآفاي كردستان.
والأستاذة مريم خان محمد عن مؤتمر الإسلام الديمقراطي _ مركز بحوث الأديان والمعتقدات .
المحور الثاني: الإسلام وتأثيره على ثقافات الشعوب عموماً، والشعب الكردي خصوصاً – الأسباب، النتائج، والحلول.
قدّمه كلٌّ من الأستاذ عدنان بري، عن جمعية روجآفاي كردستان.
والشيخ محمد ملا رشيد غرزاني، الرئاسة المشتركة لمؤتمر الإسلام الديمقراطي.
دارت النقاشات حول التطرف وتأثيره على المجتمع والسلطة، وسبل القضاء عليه، وأسباب انتشار الفكر المتطرف، ودور الدين في المجتمعات للحد من التطرف أو نشره، واستخدام السلطة للدين، وتأثير الإسلام على ثقافة الشعوب.
وأغنى الحضور المحاور بنقاشاتهم ومداخلاتهم القيمة، وتطرقوا لكيفية استخدام السلطة للدين، واستخدام العنف ضدّ المرأة، وممارسة التطرف الفكري، وتأثير قوانين الدول على انتشار التطرف.
وفي المحور الثاني للندوة، قدم الرئيس المشترك لمؤتمر الإسلام الديمقراطي، الشيخ محمد الغرزاني و المدير العام لجمعية روج آفاي كردستان، عدنان بري محاضرة حول تأثير الدين الإسلامي على ثقافة الشعوب عامة والشعب الكردي خاصة.
وفي الختام أكد المحاورونوالحضور على
"أننا شعوب اعتنقت الإسلام في بدايات ظهوره على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، لكننا نرفض أن يُستخدم الدين كأداة لطمس الهويات وإنكار التنوع والاقصاء، أو ممارسة الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه تحت عباءة الدين والمقدس، ونحن بحاجة دائمة إلى مثل هذه الجلسات الحوارية لتعزز خطاب السلام والعيش المشترك، ومنع خطاب الكراهية."