بيان إلى الرأي العام
تدين مبادرة الشعب في قامشلو بأشد العبارات الهجمات الاستفزازية وغير المبررة التي استهدفت أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، من قبل الفصائل المنفلتة التابعة لوزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة" والأمن العام التابع لوزارة الداخلية.
ونحذّر الرأي العام من خطورة هذه الاعتداءات واحتمالية تكرار مجازر الساحل والسويداء في مدينة حلب، محمّلين الحكومة السورية المؤقتة كامل المسؤولية عن هذه الأعمال العدوانية وتداعياتها.
وفي الوقت الذي يُتداول فيه الحديث عن الحوار الوطني والتكامل الديمقراطي، تعمل بعض الأطراف الداخلية والخارجية على تأجيج الصراع السوري الداخلي، بما يخدم أجنداتها ومصالحها الخاصة، على حساب أمن واستقرار السوريين ووحدة بلادهم.
وانطلاقاً من مسؤوليتنا كمكونات في قامشلو ندعو القوى الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى ممارسة الضغط على السلطات في دمشق وجميع الأطراف المعنية، للالتزام باتفاقية العاشر من آذار، واعتماد لغة الحوار والتفاوض سبيلاً وحيداً لحل الخلافات.
إننا في كشعب قامشلو، نُحيّي صمود ومقاومة أبناء شعبنا في الشيخ مقصود والأشرفية في وجه الهجمات البربرية، ونؤكد على حقنا المشروع في الدفاع عن كرامتنا وحياتنا الذاتية الحرة، وفق المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.
المجد للمقاومة... والحرية لشعوبنا
كلنا قسد